فور إيفر يونج

أن تُجلب البهجة والسعادة إلى حياة الآخرين. أن تكون ذلك السبب الذي يجعل شخصًا ما يبتسم اليوم. أن تكون تلك الشخصية الساحرة التي تتألق دوماً، التي تجذب الآخرين إليها بشكل طبيعي، كالنجمة اللامعة في السماء المظلمة. أن تكون تلك الروح الشابة التي تحافظ على نشاطها دائماً وأبداً. هذا ما يفعله عطر فور إيفر يونج.

كأنغامٍ ساحرة تغمر الحواس، يبداً عبير هذا العطر بنفحات قوية مفعمة بالانتعاش والحيوية، حيث تتدفق نغمات زهرة المندرين والكيوي العذبة، مخلوطةً بأجواء مفعمة بالسعادة والحيوية.

ثم يأتي دور نغمات القلب لتكتمل اللوحة العطرية، فتنكشف السعادة تدريجياً كشلالٍ ينهدر بنعومة، ينساب بتناغم يذهل الحواس فتتفتح أزهار الأوركيد والورد والفريزيا والبيوني، تُحيطها رائحة خشب الصندل الناعم والفانيليا الفاتنة.

عبير لا ينتهي، يحمل في طياته البهجة والفرح والإحساس بالخلود. كسحر الشمس الصيفية التي تعانق السماء، تضيء الدنيا بنورها الدافئ ولا تغيب أبدًا.

فور إيفر يونج يهمس لك: كن أنت العطر الذي يعلن البهجة الأبدية في حياة الآخرين، كالسحر الذي يحاكيها ولا يفارقها أبدًا.